Ad image

الحقيقة المرة .. ما يخطط له .. الصهاينة ضد العرب والمسلمين .. هل إيران هي بداية النهاية ؟!!

dawoud
6 Min Read

وكالة تليسكوب الاخبارية  – بقلم الكاتب م . محمد عواد الشوبكي

بعيدا عن مصطلحات الصبر الاستراتيجي أو سلاح يوم القيامة أو البعد الجيوسياسي أو التكتيكي أو البراغماتية، والتي احفظها عن ظهر قلب ،،

لا يخفى على أحد أن أمريكا والغرب يريدون أن تكون اسرائيل هي القوة  المهيمنة ولن ادخل في تفاصيل ،،

لا بد من تدمير الجيش العراقي والسوري وقد تم والان الدور على الجيش المصري ، وهذه مجتمعة اكبر خطر وجودي يهدد دولة الكيان ،،

منذ أن هندس كيسنجر الحرب العراقية الإيرانية كي بتفرق المسلمون إلى سنة وشيعة لا حبا في هذا الطرف أوذاك ،بل من منطلق التحييد والاحتواء والانفراد ،،

تم دق هذا الاسفين وصرف الأنظار عن الخطر الوجودي الصهيوني ، فالصهيونية والاستعمار وجهان لعملة واحدة ، واسرائيل هي رأس الحربة والواجهة لتحقيق الحلم الصهيوني الاستعماري ،،

عقدت مصر مؤخرا حلفا مع إيران لأنها تدرك أن الدور عليها بعد إيران ،،

المخطط الغربي الصهيوني الخبيث أجل الضربة لمصر خوفا من وجود  ردع نووي ايراني فكان لابد بالبدء بإيران و إنهائها كي تبقى خاصرة مصر مكشوفة ،وهاهي مصر محاطة بسودان متفرق وليبيا متشظية وهما خاصرة مصر وعمقها الافريقي ،،

فأصبحت مصر مكشوفة تماما .ومع إنهاء إيران ينطبق على الشقيقة مصر للاسف البحر أمامكم والعدو من خلفكم ،،

أن من يحرك الإدارة الأمريكية هو العقيدة الإنجيلية التي تؤمن بظهور الدجال كمقدمة لهدم المسجد الأقصى ، والذي سيظهر من أصفهان ، وضرب مفاعلات إيران وخاصة في اصفهان، ليس بسبب سلاحها النووي ،بل مقدمة لاحتلالها بل وتقسيمها وتهجير أهل إيران وتشتيتهم ، من أجل السيطرة على أصفهان كي يخرج الدجال وينقضوا على المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم ،وها نحن نرى بوادر ذلك من منع الصلاة في الاقصى والتصريح العلني لسفير امريكا في اسرائيل بضرورة بناء  الهيكل حيث أودع في جدرانه رسالة من ترامب وصلاة تدعو فيه لليهود والانكى من ذلك هو تصريح وزير دفاع ترامب بأن هدم الأقصى وبناء الهيكل حلم يراوده منذ نعومة أظفاره ،،

باكستان المجاورة لإيران أدركت خطورة ما يحاك للعرب والمسلمين وأنها ستكون المحطة القادمة لتدمير سلاحها النووي فعقدت  المعاهدات مع الصين وزودت إيران بصواريخ متقدمة ،،

أن دعوة ترامب لإخلاء طهران وان  امريكا باتت تسيطر على سماء إيران هو بمثابة اعتراف علني بانخراط امريكا في المواجهة ضد إيران لا حبا في أهل السنة بل  بالانقضاض  على العرب والمسلمين ، واحدا تلو الآخر ،،

ما دام الهدف هو من النيل  للفرات ،فلماءا إيران ،لان هنالك ربط بين ظهور الاعور الدجال وعلاقة ذلك بهدم الأقصى ،،

وحتى تركيا لن تسلم ،لان الغرب لن يسمح بوجود أية قوة عربية أو إسلامية  لها وزنها أن تهدد وجود اسرائيل ،،

للاسف الغرب الذي نجح في توريط روسيا بأوكرانيا والتي تستفيد اسرائيل من خبراتها في ضرب العمق الروسي من داخل روسيا ، هي استفادت منها اسرائيل في ضرب العمق الإيراني ومن داخل إيران ،،

اعيد واكرر أنه مهما صحت باكستان والصين مستفيدة من ما يسمى بالصبر الاستراتيجي  ،فان توريط باكستان مع الهند والصين في تايوان في مستنقعين لن يخرجا منهما ، وهو من أهداف امريكا وحلفائها،،

وعودا على ذي بدء واخيرا تراهن إيران على الصبر الاستراتيجي أو سلاح يوم القيامة وهو اغلاق مضيق هرمز ،فهذا هو انتحار ،سيعطي امريكا واسرائيل والغرب الذريعة  في تدمير إيران ،،

امريكا تستخدم اسلوب البلطجة في أنها تعرف اين يوجد المرشد علي خامنئي وأنها تستطيع اغتياله في أي لحظة ، وكلامي هذا ليس دفاعا عن مرشد الثورة الإيرانية بقدر ماهو مقدمة لتغيير النظام في طهران والذي لن يسلم من شظاياه كافة الدول العربية والإسلامية وفي مقدمتها مصر وربما السعودية ،كون حلم الصهاينة في الوصول لمكة والمدينة لا يغيب عن بالهم ، والأخطر من ذلك ما صرح به سفير الكيان في واشنطن ، أن إيران ينتظرها مفاجئة بأسلحة غير تقليدية خلال الأسبوع القادم ، لايقل خطورة عن البيجر في حربها ضد حزب الله،،

وما يزيد الأمر خطورة هو استخدام امريكا لقاذفات B2  أو B52 ، والمتواجدة في قاعدة دي غارسيا في المحيط الهندي وعلى مقربة من إيران وتزن قنابل ١٤٠٠٠ كلغم أي أربعة عشر طنا لكل قذيفة تحملها هذه القاذفات ،وهي خارقة للتحصينات لتدمير مفاعلات إيران النووية حلم اسرائيل والذي  فقط تملكه امريكا ،والتي لن تسلم دول الخليج من اشعاعاتها على المدى  المنظور والبعيد المسببة لأمراض السرطان ،ولربما هذا ما قصده سفير إسرائيل في امريكا أنه في بحر هذا الأسبوع ليلة الخميس على الجمعة سيتم استخدام مفاجأة غير تقليدية من العيار الثقيل يهون معها الف مرة تفجيرات الييحر في لبنان ضد حزب للله،،

في الختام نسأل الله أن يرد كيد أعداء العرب والمسلمين إلى نحورهم ،بعد أن نجحوا في تفريق العرب والمسلمين لدرجة وصل الأمر بالعرب وللمسلمين أن يشمتوا ببعض عن جهالة ،وما يراد بهم من مكائد ومصائد ،،

ونسأل الله أن  تعود هذه الأمة لرشدها وما ذلك على الله ببعيد ،،وبخلاف ذلك ويل للعرب من شر قد اقترب، أليس كذلك ؟!

م.محمد عواد الشوبكي

Share This Article